top of page

    الحمد لله حق حمده ومقداره العظيم و صلى الله وسلم على سيدنا محمد الداعي إلى الله بإذنه وسراجا منيرا وعلى آله ذوي المروءة المحفوفين بالقبول والكرامة.

     قال رب العزة: " يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا". وقال رسول الله، عليه الصلاة والسلام: "تناكحوا تناسلوا إني مباه بكم الأمم ." 

     وبعد ونحن، أبناء المرحوم الحاج عبد الهادي بن العباس المنجور، في العمل على جمع وإخراج كتب جدنا، الإمام النابغة الشيخ أبي العباس أحمد بن علي بن عبد الرحمان بن عبد الله المنجور، رحمة الله عليهم ، من المخطوط إلى المطبوع. فكرنا في ربط ماضي أسلافنا الكرام البررة بحاضر ذريتهم الطيبة الطاهرة، وتبين ذلك وجمعه في شجرة، سقاها الأجداد الأخيار بمجدهم وأصالتهم وعطاءاتهم، وزينها خلفهم بالمشي على خطاهم بما يناسب العصر. فرحم الله السلف وبارك الله في الخلف وأصلحه وألف بين بعضهم البعض حتى تقوى العلاقات بينهم وتصلب.

     لقد اعتمدنا في انجاز هذه الشجرة الطيبة على الوثائق العدلية من رسوم تجارية وعقود اجتماعية وغير ذلك من الوثائق الشرعية العائلية، علاوة على بعض الكتب التي تؤرخ لسكان مدينة فاس، كسلوى الأنفاس ومحادثة الأكياس لم أقبر من العلماء و الصلحاء  في مدينة فاس  لمحمد بن جعفر الكتاني، وزهرة الأس في بيوت أهل فاس للإمام الشريف عبد الكبير بن هاشم الكتاني، والعائلة والثروة لحسام محمد بن المعطي بمصر، وما اطلعنا عليه في المكتبات الوطنية والعمومية بالمغرب وتونس، كما أخدنا عن نظارة الأوقاف الواقعة بعرصة المنجور بفاس. نود هنا أن نشكر السيد الناظر ومساعديه على رحب صدرهم.

     ورغم كل ما وصلنا إليه بعد هذا العمل الجاد فإننا نطمع في المزيد من البحث حتى نشفي غليلنا وما توفيقنا إلا بالله العلى العظيم.

     وأما عن أبناء عمومتنا بمصرالشقيقة فتوصلنا منهم بشجرة يعود انجازها الى 27 شتنبر 1928 بخط السيد الفاضل عبد الفتاح بن محمد، وأخرى تعود إلى 3 مارس 2000 بخط حفيده اللواء السيد الفاضل عبد الفتاح بن محمود بن عبد الفتاح سلمها إلى أخينا السيد الفاضل الأعز عبد الرفيع بن عبد الهادي المنجور ومازال الاتصال بأبناء عمومتنا جاري في هذا الصدد، فكانت اللمسة الأخيرة للسيد الفاضل قائد الطائرة الضابط عادل بن عبد المنعم.

     كما نأمل أن يقع الاتصال بأبناء عمومتنا في تونس والحجاز والسودان حيث هناك فروع انفصلت من العائلة المغربية، الأم، منها هاجر البعض، مند ثلاثة قرون خلت، للتجارة في القاهرة حيث كانت مركزا لهم مع فروع في هذه البلدان.

     ستجدون أسفله الشجرة العائلية لآل المنجور بالمغرب و الشجرة العائلية لآل المنجور بمصر. سنكون أكثرسعادة إذا تضاعف عدد الشجرات وأمكننا الربط بينها.

      اللهم إنا نسأل رضاك و رحمتك و إكرامك و عفوك. اللهم إنا نسألك الجنة لمن قضى و لمن ينتظر.

bottom of page